الغناء حرام أم حلال ... رأيي فقط

بسم الله الرحمان الرحيم

سبب نشري لهذا الموضوع هو أني رأيت الكثيرين يعيشون في الظلال فيحلون الأغاني ، وكثيرون من المغنيين يعتمدون علي قول : حلاله حلال وحرامه حرام ، فأموت من الضحك يا لهذا الجهل ،

وقد كنت أناقش زملائي في الثانوية عن حرمة الغناء فأستدل زميلي في القسم بحديث عن النبي أنه كان سائرا في الطريق فرأي رجلا يغني من فرط السعادة فقال : هذا رجل مبشر بالجنة.....،فقلت : احقا !؟ من روي هذا الحديث فلم يخبرني لأنه كان يجهل بل لم يكن يعلم إذا كان الحديث حقيقيا حتي ، و الكثيرون في هذا العالم أصبحو يفتون بتحليله بالقلب ، و قد قرأت موضوعا علي النت لشخص يقول أن الغناء يجعل النفس تشعر بالطمأنينة و الأمن و الإستقرار ، فقلت في نفسي : ههههههههه لكن ألا يفعل القرآن ذلك ، بل أكثر من ذلك فهو يجعلك تنال حبا أعظم من أي حب ألا وهو حب الله عز وجل ،


وعلي أولائك الجاهلين أن يقرأو القرآن ليعلموا إذا ما كان الغناء حرام أو حلال و هذا رأيي

تعريف الغناء : هو شعر مزين بالمعازف ، والمعازف بمعني آلات الملاهي ، وهي الآلات التي يعزف بها مثل "المزمار،البيانو،الغيتار،...إلخ"

و الدليل من تحريم الغناء :

قال الله تعالى في سورة لقمان : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " 
ويعني بلهو الحيد الغناء و ذلك بتفسير إبن كثير ، فالغناء يبعنا عن عبادة الله تعالي 
فالغناء رقية الزنا و منبت النفاق و شرك الشيطان و خمرة العقل ، و صده عن القرآن أعظم من صد غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه ، فإن الآيات تضمنت ذم استبدال لهو الحديث بالقرآن ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا ، وإذا يتلى عليه القرآن ولى مدبرا كأن لم يسمعه كأن في أذنيه وقراً ، هو الثقل والصمم ، وإذا علم منه شيئا استهزأ به ، فمجموع هذا لا يقع إلا من أعظم الناس كفرا وإن وقع بعضه للمغنين ومستمعيهم فلهم حصة ونصيب من هذا الذم . 

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف .. "
الحقيقة ان البعض إذا تدبرو وتفكرو في تلك الآيات و الأحاديث يقولون أهناك أحاديث  أخري ، ماذا؟ ....الحقيقة هي ان ذلك هو قول ربهم ورسولهم  فعليهم أن يبتعدوا عن الغناء بصمت

في حديث عن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام كان إذا سمع الغناء وضع أصابعه في أذنيه في كتاب الأربعين ص 8و38

أقوال ورثة الأنبياء 
اتفقت مذاهب الأئمّة الأربعة على أن آلات اللهو حرام:
 

- فمذهب الإمام أبي حنيفة في ذلك من أشد المذاهب ، وقوله فيه من أغلظ الأقوال ، وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف ، حتى الضرب بالقضيب ، وصرحوا بأنه معصية يوجب الفسق وترد بها الشهادة ، وأبلغ من ذلك أنهم قالوا : أن السماع فسق والتلذذ به كفر ، هذا لفظهم ، ورووا في ذلك حديثا لا يصح رفعه ، قالوا : ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره ، وقال أبو يوسف في دار يسمع منها صوت المعازف والملاهي : ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض ، فلو لم يجز الدخول بغير إذن لامتنع الناس من إقامة الفرض . (16)
 

- وسئل الإمام مالك رحمه الله عن ضرب الطبل والمزمار ، ينالك سماعه وتجد له لذة في طريق أو مجلس ؟ قال : فليقم إذا التذ لذلك ، إلا أن يكون جلس لحاجة ، أو لا يقدر أن يقوم ، وأما الطريق فليرجع أو يتقدم . (17) ، وقال رحمه الله : إنما يفعله عندنا الفساق (18) ،
قال ابن عبد البر رحمه الله : من المكاسب المجمع على تحريمها الربا ومهور البغايا والسحت والرشا وأخذا الأجرة على النياحة والغناء وعلى الكهانة وادعاء الغيب وأخبار السماء وعلى الزمر واللعب الباطل كله .(19) .
 

- و في مذهب الإمام الشافعي رحمه الله : ( وصرح أصحابه العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله ) (20) ، وقد عد صاحب كفاية الأخبار ، من الشافعية ، الملاهي من زمر وغيره منكرا ، ويجب على من حضر إنكاره ، وقال : ( ولا يسقط عنه الإنكار بحضور فقهاء السوء ، فإنهم مفسدون للشريعة ، ولا بفقراء الرجس - يقصد الصوفية لأنهم يسمون أنفسهم بالفقراء - فإنهم جهلة أتباع كل ناعق ، لا يهتدون بنور العلم ويميلون مع كل ريح ) (21).
 

- و في مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه : سألت أبي عن الغناء فقال : الغناء ينبت النفاق بالقلب ، لا يعجبني ، ثم ذكر قول مالك : إنما يفعله عندنا الفساق) (22) ، وقال ابن قدامة - محقق المذهب الحنبلي - رحمه الله : ( الملاهي ثلاثة أضرب ؛ محرم ، وهو ضرب الأوتار والنايات والمزامير كلها ، والعود والطنبور والمعزفة والرباب ونحوها ، فمن أدام استماعها ردت شهادته ) (23) ، وقال رحمه الله : ( وإذا دعي إلى وليمة فيها منكر ، كالخمر والزمر ، فأمكنه الإنكار ، حضر وأنكر ، لأنه يجمع بين واجبين ، وإن لم يمكنه لا يحضر ) (24) .



لكن ، ما هو الغناء الحلال :

الغناء الحلال و هو ما أتفق عليه كل الأئمة في شاكلة الأناشيد التي لا تحتوي علي الموسيقي بكل أنواعها  أو أي كلام لا يحتوي المعازف "الموسيقي"  أو كلام فاحش...

النتيجة :
مما سبق تعلمنا ان الغناء الذي يحتوي علي الموسيقي والكلام الفاحش و السب و الكفر ....إلخ ، ...........................حرام!!!!!!!!!!!!!!!!

أنتهي!
شاركه

عن swileh

هذا النص هو مثال لنص يمكن ان يستبدل في نفس المساحة ايضا يمكنك زيارة مدونة مدون محترف لمزيد من تحميل قوالب بلوجر.
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

2 التعليقات :

  1. جزاك الله خيرا على هذا الموضوع المهم و الذي ابتلي به كثير من المسلمين و أسأل الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتك

    ردحذف
  2. أحاول إفادة أبناء ديني فقط

    ردحذف